تجاوز المحتوى

الوسم: اليف شافاق

لقيطة إستانبول – إليف شافاق – رواية

لقيطة إستانبول

التقييم 5/5

لا يجوز أن تلعني أي شيء يهطل من السماء، حتى لو كان مطرًا.

فمهما كان المطر غزيرًا، ومهما كانت السماء مُلبّدة بالغيوم، أو مهما كان الجليد يكسو سطح الأرض، لا يجوز أن تتلفظي بكلمات نابية لأي شيء تخبئه لنا السماء. الجميع يعرفون ذلك، بما فيهم زليخة.

إليف شافاق من الناس اللي انا حابب اني اقرا كل اعمالهم. بتعرف ازاي تكتب حكاية. وبتنغمس معاها، ومع شخصياتها وأماكنها وأكلاتها.

الرواية تناقش الجانب المؤلم من العلاقة بين تركيا والأرمن من خلال عائلتين واحدة تركية والأخرى أرمانية رغم ان اصول العائلتين واحدة.

اسماء فصول الرواية هي مكونات طبق “العاشوراء” الذي يحبه مصطفى.

إن الأغلبية الساحقة من الناس لا يفكرون مطلقًا، والذين يفكرون لا يصبحون الأغلبية الساحقة أبدًا، فاختاري في أي فئة تريدين أن تكوني.

بسبب الرواية اترفع على إليف شافاق قضية في المحكمة واتحكم عليها بثلاث سنوات سجن، ولكن تم العفو عنها وإيقاف الحكم.

Leave a Comment

شرف – إليف شافاق – رواية

 

20160422_021744_Richtone(HDR)

اسم الرواية: شرف
تأليف: إليف شافاق
ترجمة: د. محمد درويش
عدد الصفحات: 629 (جزئين)
اصدار: دار الآداب
التقييم: 5/5

يصعب على المرء أن يُصاب بالجنون إذا كان ممتنًّا لله.

رواية “شرف” هي الرواية الثانية لي بعد “قواعد العشق الأربعون”. الرواية تبدأ بفلاش باك “Flashback “، لـ “أسماء” التي تستقبل أخوها “إسكندر” بعد خروجه من السجن دام 14 عام لقتله والدتهم.

الرواية عن عائلة كردية هاجرت إلى إنجلترا. وأبطال الرواية هم عائلة “آدم طبرق”، آدم (الزوج)، وبمبي (الزوجة)، وأولادهم إسكندر وأسماء ويونس. وهناك أخت بمبي -توأمها السيامي- “جميلة”، وإلياس الطباخ وبعض الشخصيات الأخرى.

ماذا تُسمي والدتك يا عزيزي؟
– إنني.. إنني اسميها ماما.
– أخبرها أنها أمّ محظوظة. فولدي يسميني “النظام”.

تحكي إليف شافاق عن معاناة المهاجرين من أصول غير إنجليزية في الغرب وظهور “الهيبيين”، وترصد قصة حب غير مكتلمة بين “بمبي” المتزوجة و”إلياس” الطباخ المُطلّق والتي بسببها حدثت جريمة قتل وانتهى الأمر بـ “إسكندر” في السجن، والأب “آدم” الذي ترك أسرته بسبب علاقة مع راقصة تعرَّف عليها بإحدى نوادي القمار والتي أدمن لعبها وخسر بسببها كل ما يملك من مال وحتى عائلته.

الرواية في الثلث الأخير ستصدمك. فالمواقف اللي بنيت عليها موقفك ومشاعرك من كل شخصية في الرواية ستضّح انها ليست كما تعتقد.

أحببت شخصية “يونس”، وكنت أكره شخصية “إسكندر” حتى وصلت لآخر الرواية ومن ثم تعاطفت معها قليلًا. وشخصية “أسماء” وهي النسخة المصغرة من أمها واللي كتبت قصة حياة أمها، والتي لم أستطع أن أحس بها طوال الرواية إلا في بدايتها وآخرها فقط.

– أتريد أن تراقصني أيها التويج؟
على الرغم من تورّد وجنتي يونس خجلًا، إلّا أنه لم يتراجع.
– نعم. لمَ لا؟
وافقت توبيكو.
-حسنًا. لكن ما دام أنّك قدّمت هذا العرض، فإنني أفضل أن أرتدي ثيابًا جميلة.

انتظر يونس في الممر وقتًا بدا له كأنه الدهر كله. ولما دعته للدخول، وجد أمامه امرأة مختلفة، امرأة لها وشم بوبيكو وعيناها، أمّا غير ذلك فليس له صلة بها. كانت قد ارخت شعرها وتخلّصت من مساحيق التجميل، واستبدلت صبغ الشفاه الأسود بآخر وردي. أمّا ظلال العينين فقد أزيلت تمامًا. وبدلًا من الجوارب الشبكيّة الممزقة، ارتدت جوارب ضيقة بلون البشرة. واحتذت بحذاء ذهبي وأقراط ماسيّة، وافترّ ثغرها عن ابتسامة خجول. أمّا جوّ الغرفة فكان معبقًا بعطر جذّاب وساحر.

أطلق يونس صفيرًا على النحو الذي الذي علَّمه إيّاه اسكندر، وقال:
– أنت تبدين وكأنّك…
ولكنه أمسك عن الكلام مُدركًا أن ما من كلمة تمتلك قوّة كافية لتصف ما تشاهده عيناه، فتجرّأ وأكمل عبارته:
-أنت تبدين -وكأنك دولة!

لم يعجبني غلاف الرواية، وللأسف هذه مشكلة موجودة في معظم الإصدارات المُترجمة. إليف شافاق من الكاتبات المفضلات لي، بجانب “دوريس ليسنج” و”إلفريدة يلينيك” و”فرنسين ريفرز”.

Leave a Comment

أحمد خالد توفيق أحمد مراد إلحاد ابراهيم اصلان اسلام سياسي اقتصاد التطور اليف شافاق انتوني فلو انستا حياة براهين تاريخ تامر عطوة تحميل تركيا تسويق تنمية بشرية جلال امين حسن الجندي خوان خوسيه مياس داروين دان براون رعب رواية روي ابراهام فارجيس ساخر سعود السنعوسي سياسة سيرة ذاتية سينما طفل علم نفس علوم فيليب يانسي قصص قصيرة كتب ليو تولستوي محمد صادق محمد عصمت مخطوطة ابن اسحق مذكرات مسيحية مقالات نازية نظرية التطور

%d مدونون معجبون بهذه: