تجاوز المحتوى

ابتسم فأنت ميت – حسن الجندي – رواية

ابتسم فأنت ميت حسن الجندي

التقييم 3/5

“لا يمكنك أن تُجبر أحد على الابتسام.. إلا وهو ميت”

قرأت الرواية على مراحل متباعدة على التابلت، وذلك لتوجسي من كل الكُتاب الجُدد في الأدب (خاصة بعد التجربة السيئة مع الكتاب محمد صادق)، ولكن للحق خاب ظني وظفرت بكاتب جديد سأهتم بقراءة رواياته وسأبدأ بثلاثيته الشهيرة “مخطوطة ابن اسحق”.
الحبكة مصرية جدًا (شقة مسكونة بالعفاريت)، وأسلوب الكتابة هادئ ومتزن في إلتزامه باللغة. لم أشعر بالملل أو الانبهار، فالكاتب لم يصل لمستوى “الدكتور أحمد خالد توفيق” ذو الأحداث السريعة جدًا والتي لا يجعلك تكتشف الفاعل بسهولة.
اسم الرواية رائع، وستعرف مبرر الاسم أثناء قراءة الرواية وبالتحديد في مناقشة منصور وسعيد اثناء تحنيط الثعلب وأيضًا في نهاية الرواية. الرواية تصلح لفيلم مصري من الدرجة الأولى. انتقال الكاتب بين الأزمنة كان هادئ ولم أشعر معه بالارتباك.
المشهد الجنسي في الشقة القديمة كان ضروري جدًا للأحداث، ولكن الإسهاب في الوصف وإدخال مشاهد جنسية أخرى لم يكن لها داعي. وهناك مشكلة -تقريبًا موجودة بكثرة في الكُتاب الجدد- وهي الأحداث غير الأخلاقية غير المنطقية. فدائمًا هناك ناس يمارسون الجنس بدون مقدمات أو مشاعر بينهم أو تصاعد في الأحداث، وغالبًا بيكونوا متزوجون أصلًا!
الغلاف حلو ولكن لم أشعر انه مرتبط بالرواية.

Published inكتبرواية

تعليق واحد

اترك رد

اكتشاف المزيد من Rowis Notes

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading