Last updated on 15 يناير، 2023
5/5
“ومنزلك قلبي وأنا لولا الخَلوج
ما أترك دياري لديرة صالحة”
سبق أن قرات للكاتب “ساق البامبو” و”فئران أمي حصة”، وعدا عن أول اعماله “سجين المرايا” فالكاتب لم يخيب ظني أبداً.
سعود السنعوسي رغم أنه كاتب شاب إلا ان تمكنه من اللغة العربية مُبهر، يجعلك تستمتع باللغة المكتوبة بنفس قدر استمتاعك بالرواية وأحداثها.
في هذه الرواية الصغير (النوفيلا) يصنع الكاتب عالماً جديد بعيداً عن المدينة -كسابق أعماله- عالم صحراوي بدوي في كل شيء، سواء في اللغة أو العادات أو تعامل الانسان مع الحيوان. ونسج لنا قصة حب رائعة. انهيت الرواية في جلسة واحدة وللأسف كنت حزين لانتهائي من الرواية. ويا لها من نهاية أدمعت عيني بحق.
الغلاف للرسامة الكويتية “مشاعل الفيصل” وكعادتها مع روايات سعود السنعوسي، أتى الغلاف رائع جداً.
ملحوظة: أحداث وشخصيات الراوية هي من خيال الكاتب وليست واقعية، لأني شاهدت اشخاصاً اعتقدوا بأن الرواية مستلهمة من أحداث تاريخية وذلك بسبب الحيلة الأدبية التي قام بها الكاتب في آخر الرواية. ويمكنكم مشاهدة الكاتب بنفسه وهو يؤكد هذا الكلام اثناء حفل توقيع الرواية في مصر في مكتبة تنمية: سعود السنعوسي: استلهمت “ناقة صالحة” من أغنية تراثية
كن أول من يعلق على المقالة