
التقييم 1/5
فكرة رائعة ضيعها استظراف الكاتب
لو يجوز نقول انها “رواية” فهي بلا أدنى شك 157 صفحة من “الألش” الرخيص والمشاهد المقززة والاحاديث التافهة. إيه كمية الهري دي؟! لأ وقال إيه عمل منها جزء ثاني بسبب نجاح الجزء الأول!!
الكتاب تافهة بدرجة رهيبة، مش لاقي كلام أعبّر بيه بصراحة. لغة عامية من النوعية الرديئة أوي، كأنك بتكتب بوستات على الفيسبوك حرفيًا أو بتعمل شات مع حد.
ولكن،
اللي فات ده حاجة واللي هاقوله ده حاجة تانية، الكتاب في أول صفحة (التي تحتوي على معلومات دار النشر والطباعة والتأليف وحقوق الملكية…الخ) مكتوب فيها السطر ده:
مراجعة لغوية: أحمد عبد المجيد
أنت بتتكلموا بجد؟! يعني لغة عامية وكمان في مُراجِع لغوي؟ ازاي يعني؟
أنا شاكك انه كان بيراجع الأخطاء الإملائية بقى، ولو ده حقيقي فدي تبقى كارثة. ان الكاتب مش عارف يكتب كتاب باللغة العامة!
على كلاً، دي ثاني تجربة لي مع الكاتب (التجربة الأولى “حدث بالفعل”)، ورغم انها كانت بنفس اللغة العامة ولكن أنا قولت ان السبب ان القصص اللي في الكتاب الاول عبارة عن تجميعة من تدوينات لأشخاص كتبوها على الانترنت فبالتالي مفيش مش مشكلة لو ترجمتها بنفس اللغة العامية. ولكن بصراحة التجربة دي أنا اتصدمت، أنا تخيلت ان هايبقى في مستوى أفضل بكتير، خاصة وإن الكتاب ده -حسب كلامهم- نجح أوي للدرجة اللي جعلت الكاتب يكتب جزء ثاني.
في النهاية، سأعطي الكاتب فرصة ثانية، ولن اعتبر ان كتابين كافيين للحكم عليه. وعندي أمل كبير أني أكسب محمد عصمت واستمتع به.
الغلاف فكرته حلوة.
شارك أصدقائك هذا الموضوع: