التقييم
1/5
دار النشر: الشروق
الطبعة الثالثة 2016
156 صفحة
رواية “مالك الحزين” في رأيي واخده تقييم أكثر مما تستحق. الرواية فعلاً غير مفهوم هدفها. البناء غريب ومُربك للقارئ. حتى اللغة ركيكة، التشبيهات والجُمَلْ والألفاظ.
طبعاً سبب شهرة الرواية هو فيلم “الكيت كات” بطولة الممثل “محمود عبد العزيز” والذي قام فيه بدور الشيخ حسني الكفيف. وهذه هي احدى المرات النادرة اللي الفيلم يكون فيها أفضل من الرواية.
وعلى عكس الفيلم، فدور الشيخ حسني في الرواية هامشي. بل ان الرواية اصلا كل شخصياتها هامشية، مفهاش شخصيات مؤثرة في الأحداث. الرواية تحتوي على 115 شخصية في عدد صفحات 156 صفحة فقط! بالتالي لن تستطيع أن تحفظ الأسماء أو تحدد من يتحدث مع من وعن من!
وصف الأماكن مُربك جداً ومش هاتعرف تتخيل المكان اللي بيتكلم عنه.
شبه إنعدام لعلامات الترقيم الخاصة بتوضيح متى يتحدث الشخصية ومتى يتذكّر شيء ومتى ينتهي الحوار ليبدأ الوصف.
الحاجة الوحيدة المفهومة في الرواية هو الجزء الخاص بصيد الأسماء، هو الوحيد اللي كان الوصف حلو والكلام له تسلسل منطقي ومفهوم.
اسم الرواية نفسه ملهوش أي ذكر في الرواية وملوش اي علاقة بالرواية!
غلاف الرواية غريب، ليس له علاقة بالاسم وليس له علاقة بالرواية. لكن طبعاً لان الرسّام هو الفنان “محي الدين اللباد” وهو إهداء منه للكاتب، فتم وضعه كغلاف للرواية!
طول الوقت تحاول أن تفهم ماذا يريد الكاتب أن يقول، أو الأحداث، وإلى ماذا ستؤدي. ولكنك بتفشل في ده. طول الوقت ينتقل بين الشخصيات والمشاهد بسرعة ولا يكون هناك أي هدف!
لا بجد، ما هذا بحق الجحيم!
Leave a Comment