التقييم 3/5
بعد رواية 1919 لأحمد مراد كنت قررت اني مش هاقرأ تاني له. ومرت فترة كبير فعلًا على صدور أرض الإله ولم اشتريها. ولكن بعد مدة قولت بما اني متابع احمد مراد من اول “فرتيجو” يبقى مفيش مشكلة اني اتابع رحلة الكاتب عبر رواياته وتطور اسلوبه.
الرواية مش شيقة زي مثلاً الفيل الازرق أو تراب الماس، ولكن فيها حاجتين حلوين اوي، اولاً اللغة المرة دي حلوة اوي وثانيًا هو تخلي احمد مراد عن الاباحية الاوفر في الرواية.
طبعًا الرواية مش بحث تاريخي، فلو انت ناوي تصدق الرواية على انها تاريخ يبقى انت جاي تهزر، وده بالمناسبة نفس رأي احمد مراد.
الغلاف طبعًا تحفة (رغم ان مش ده غلاف الرواية ولكن انا بحب الغلاف ده اكتر)، ولكن مشكلتي مع الغلاف انه فرض تصوّره ككاتب عليها من حيث شكل الأبطال. انا بحب انا اتخيَّل شكل الشخصيات وعلشان كدة مش بحب الغلاف اللي بيظهر فيه شخصيات واقعية خاصة بوجهها.
Leave a Comment