تجاوز المحتوى

الوسم: فيليب يانسي

بالكاد نجوت: كيف ساعدتني 13 شخصية استثنائية على أن أنجو بإيماني – فيليب يانسي

بالكاد نجوت

التقييم 5/5

“إن رَجْمَ الأنبياء وتشييد الكنائس في ذكراهم بعد ذلك، كان ولا يزال طريقةَ العالم عبر العصور. اليوم نحن نعبدُ المسيح، أمَّا المسيح الذي جاء في الجسد فقد صلَبْناه” – المهاتما غاندي

فيليب يانسي نشأ في بيئة متطرفة، وحتى دخولة كلية اللاهوت. ومن هناك بدأ فيليب رحلة مراجعة كبير لإيمانه ومعتقداته. ظل فيليب يانسي كما يقول يتعافى من الكنيسة طوال حياته، والشخصيات المذكورة في الكتاب كان لها أثر كبير على رحلته الإيمانه.

هناك 13 شخصية بين الادب والسياسة والعلم. في الكتاب ستتعرف على جوانب كثيرة من تلك الشخصيات، وبالتأكيد هناك جوانب لم تكن تسمع عنها من قبل.

كتاب مهم، وفي رأيي هايوضح لك الجانب الإنساني في الإيمان المسيحي.

 

Leave a Comment

النعمة المُغيّبة – فيليب يانسي

النعمة المغيبة

التقييم 5/5

أصيبت مجموعة بحوث مقرها في فينكس Phoenix بالدهشة عندما واجهت مقدار الإساءة الموجَّهة نحو المسيحيين، حيث تخطَّت العداوة كثيرًا مسألة الاختلاف في الرأي بشأن قضية معينة. وبحسب رئيس الشركة: “اُطلقت عل المسيحيين صفات مثل: أُميِّيِّن، وجَشعين، مضطربين عقليًا، وعنصريين، وضيقي التفكير، ومتعصبين، وحمقى، ومتطرفين، وغريبي الأطوار، ومحبولين، ومضلِّلين، ومغفلين، ومغرورين، ومتخلفين عقليًّا، وقساة القلوب، وبُلهاء، وغير منطقيِّين -وهذا ليس سوى جزء من القائمة كلها

هل يستحق المسيحيين هذه الأوصاف وتلك النظرة عنهم؟ هل انحرفت الكنيسة عن الرسالة التي تدِّعي انها تمارسها؟

هل الإيمان مهم؟ فيليب يانسي يناقش ثلاث أسئلة: سؤال إلهي (هل هناك بديل؟)، وسؤال إنساني (هل نحن موجودين؟)، والسؤال الإجتماعي (وكيف ينبغي أن نعيش؟).

فيليب يانسي كاتب يعرف ياخد فكرة ويناقشها. لا يخاف أن يسأل، والافضل من ذلك انه لا يخجل ان يقول لا أعرف الاجابة.

تحية كبيرة لدار أوفير للنشر، كُتب قيمة وترجمة قيمة وإخراج قيم.

Leave a Comment

ما أعجب النعمة؟ – فيليب يانسي

%d9%85%d8%a7-%d8%a3%d8%b9%d8%ac%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b9%d9%85%d8%a9-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d9%8a%d8%a7%d9%86%d8%b3%d9%8a

التقييم 5/5

“أن تكون مسيحيًا يعني أن تُسامح ما لا يُساَمَح عليه لأن الله غفر ما لا يغتفر”

إن أردت أن تعرف الوجه الحقيقي للمسيحية، فها هو الكتاب الذي أنصحك بالبدء بقرائته.

الكتاب قرأته من فترة قصيرة ولكن معرفتش أضيف ليه مراجعة لأن الكتاب -تقريبًا- مفيش سطر فيه مينفعش يتم إقتباسه. الكتاب بيتكلم عن البضاعة الوحيدة التي تتميز بها الكنيسة “المسيحية” عن باقي ما يقدمه العالم، وهي البضاعة الوحيدة التي لا يوجد أحد يستطيع يقدمها غير الكنيسة… “النعمة”.

ما هي النعمة الرخيصة والنعمة المُكلِّفة؟ هل كنائسنا اليوم على مسار السيد المسيح؟ هل أصبحت كنائسنا بحق مستشفى روحي وملجأً لكل مريض وخاطئ وشاذ أم إننا نتباهى بأننا أصحّاء وأبرار؟!

ألم يكن المسيح صديق الخطأة من الزناه والعشارين وغيرهم؟! فهل نحن كذلك أم أصبحنا نتبرأ منهم؟!

الكتاب يهز جميع ثوابتنا المجتمعية والدينية المنافقة التي تسلمناها لا عن المسيح ولكن عن المسيحيين. نحن مسيحيين بالإيمان وليس بالأعمال، نتباهى بمسيحيتنا ونحن أبعد ما يكون عن ممارستها.

Leave a Comment

السؤال الذي لا يغيب – فيليب يانسي

السؤال الذي لا يغيب - فيليب يانسي.jpg

التقييم: 5/5

“أين هو الله… يُنسب إليه الفضل بالأشياء الصالحة، ولا يتلقى اللوم على الأمور السيئة” – هيذر ماكدونالد  Heather MacDonald

أنا أحب كتابات فيليب يانسي. قرأت له أربع كتب وهذا هو الخامس. ما يميّز فيليب يانسي أنه لا يخجل من طرح السؤال. ويسأله بكل جُرأة بالنيابة عنك. الكتاب يعرض ثلاث كوارث هم “تسونامي اليابان” و”آثار الحرب الأهلية في يوغوسلافيا قبل تفكيكها -الكروات والأرثوذكس والمسلمين- أو ما يُعرف بالصرب والبوسنة” و”حادثة إطلاق النار في مدرسة “ساندي هوك” بـ نيوتاون”.

هل تعرفون الفرق ما بين المتفائل والمتشائم؟ يقوم المتشائم: “يا الله، لا يمكن أن تسوءَ الأمور أكثر من هذا، بينما يقول المتفائل: “لا تكتئب هكذا، يمكن دائمًا أن تصير الأمور أسوأ”. نكته أنتشرت في مدينة سراييفو أثناء الحرب الاهلية.

دائمًا فيليب يوضح لك أن الشر ليس معناه عدم وجود إله، وأن جزء من الحرية التي أعطانا إياها الله هو قدرتنا على فعل الشر. إذا لم نمتلك القدر على فعل الشر إذن نحن غير أحرار.

يوضح فيليب أن الله لا يتدخل لمنع الشر، ولكنه يشاركنا في معاناتنا من الشر. هو نفسه عانى من قدرة البشر على فعل الشر، فقد صلبوه.

أيضًا يوضح أن الله يشعر بمعناتُنا ولا يستاء من شكوانا له أو منه. المسيحية لا تعدك بمنع الألم، ولكنها تعدك بأن تستطيع احتمال الألم. كيف أن نحوِّل الألم إلى معنى.

“اعتقادي هو أنك عندما تقول الحقيقة تكون قريبًا من الله. إذا قلت لله: “أنا مُنهَك ومكتئبٌ بشكل لا يمكن أن تعبّر عنه الكلمات، وأنا لا أحبُّكَ بتاتًا الآن، وابتعدُ عن معظم الأشخاص الذين يؤمنون بك”، فهذه تكون أصدق العبارات التي نطقت بها يومًا. وإذا أخبرتني بأنك قُلتَ لله: “كل ذلك ميؤوس منه، وليس لديَّ أدنى دليل على أنَّك موجود، لكني أحتاج إلى مساعدة”، فهذا يجلب الدموع إلى عينيَّ -دموع الفخر بك، للشجاعة التي احتجتَ إليها لتكون صادقًا- صادقًا حقًا. إن هذا يجعلني أرغب في الجلوس بجانبك إلى مائدة العشاء”. – آن لاموت AnneLamott

الكتاب -كباقي كتبه- لا يستطيع أن يجيب على السؤال “لماذا؟” ولكنه يوضّح لك أنه ستكون هناك إجابة في عالم آخر. وبأن ما نعانيه هو لن يذهب هباًء.

يهمسُ الله إلينا في متعتنا، ويتحدَّث في ضميرنا، لكنَّه يصرخُ في آلامنا. إنَّه يستخدم مكبِّبرًا للصوت لإيقاظ عالَمٍ أصَمّ” – سي. أس. لويس C. S. Lewis

لا تفتخر أيها الموت! مع أن البعض قد دعاك جبَّارًا ومخيفًا؛ لأنك لستَ كذلك…

رقادٌ واحدٌ قصيرٌ يعبُرُ ثمَّ نستيقظ إلى الأبد ولن يكون بعد ذلك موت، ستموت أيُّها الموت.

جون دون John Donne، عميد كاتدرائية القديس بولس في أثناء وباء الطاعوت في القرن السابع عشر في لندن.

Leave a Comment