أكواريل – أحمد خالد توفيق – مجموعة قصصية

التقييم 4/5

“وراء كل رجل عظيم امرأة تخبره أنه ليس عظيمًا لهذا الحد.. هذا صحيح.. لكن الأخطر أن وراء كل عظيم امرأة تحاول ألا تجعله عظيمًا.”

تسعة قصص رعب، أحببت:
– الشيء في الصندوق (ولو أني كنت أتمنى نهاية مختلفة)
– أكواريل (أفضل قصة في الكتاب)
– رسائل المحبة (النهاية غير موفقة)
– حقيقة ما حدث (أقصر مما هو متوقع)
-أنا أتذكر
لم تعجبني قصة الثقوبة، والمدية الفضية.

“لا تنظر لي بهذا الشكل. المخدرات مؤذية لكنها تجعل الحياة محتملة… الموت كذلك يحل مشاكل كثيرة، لكن لا عودة منه وهذا يخيفني.. أنا أتعاطى الكثير من المخدرات.. أعترف بهذا.. لكن تزوج زوجتي، وعش مثلي في هذا المكان الكئيب، وجرب فقري ثم أعطني درسًا أخلاقيًا”

الكتاب خفيف وحلو كعادة أحمد خالد توفيق. قرأت بعض الآراء المحبَطة من الكتاب وفي رأيي أن ذلك يرجع لأنهم تعاملوا معه على أنه رواية أو  أحد أعداد سلسلة ما وراء الطبيعة. القصة القصيرة هي “حدوتة” قبل  النوم. ليست قصيرة ولا طويلة. فقط “حدوتة”.
لم يعجبني الغلاف

“صاح الرجل إنه لم يفعل.. عندما تكون ضيّق العينين.. خبيث النظرات.. نحيلًا كفأر، فإن إنكار التهمة هو بالضبط الأسلوب المناسب لجعلك تبدو كاذبًا”

“لو كان هذا الرجل يقرأ فهو يعرف ما كتبته عنه.. الحق إنني بذلت ما بوسعي كي أهدمه هدمًا، ونشرت عشرات الوثائق التي تدينه.. وثائق حقيقية يُفضل اصحابها أن يبقوا في الظل.. وبعد أشهر من النشر المتواصل توصلت إلى أن هؤلاء القوم من أمثال “جلال” لا يسقطون أبدًا.. إذا أردت ان تتخلص من أحدهم فاذهب واقتن مسدسًا لكن لا تكتب مقالًا.”